شبكة ومنتديات هدوء المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات هدوء المحبة
منتديات هدوء المحبه ترحب بكم وتتمنا لكم قضاء وقت ممتع معنا

2 مشترك

    ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش !

    جووري
    جووري
    &&عضو مشارك&&
    &&عضو مشارك&&


    عدد المساهمات : 199
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008

    ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش ! Empty ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش !

    مُساهمة من طرف جووري الثلاثاء 30 ديسمبر 2008, 8:26 pm



    حماية الطفل في الإسلام:

    1. تعتبر حماية الطفل جزء من النظام الإسلامي
    الذي هو أكمل وأتم نظام لأنه من رب العالمين
    (ألا يعلم من خلق وهو العليم الخبير)
    حيث يبدأ برنامج الحماية في الإعداد لقدوم هذا الطفل
    قبل أن يأت بأن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس)
    وقال صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك).


    2. ثم اعتمد برنامج الحماية على الوقاية قبل العلاج
    بأن أمر الزوجين بكل ما يحفظ لهما السلوك الصحيح
    فيما يرضي الله عز وجل فقال تعالى
    (يأيها النبي قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم
    وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) الآية
    ونظم كل شؤون الأسرة حتى في الاستئذان في دخول الطفل
    على والديه لئلا يطلع على ما لا يجب أن يطلع عليه.





    3. إذا جاء الطفل إلى هذه الدنيا في هذا الجو الكريم
    فقد ألزم الإسلام الزوجين بحسن تربيته وتعليمه بالقدوة الحسنة
    وإلزامهما كأب وأم في الرعاية الكاملة لمن تحت أيديهم
    فقال صلى الله عليه وسلم كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
    وقال: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول).



    4. إذا فقد أحد الأبوين القدرة على رعاية الطفل وحمايته
    بزوال الأهلية المعتبرة شرعاً بزوال العقل أو خللٍ فيه
    أو تغيير دينه أو نقص فيه فقد جعل الإسلام الحق للطفل
    بالرعاية الكريمة بأن ينزع القاضي الشرعي الولاية
    ويسلمها لمن يحفظها حماية الطفل.




    5. نظم الفقه الإسلامي حقوق الطفل كاملة ومنها
    حمايته والعقوبات المترتبة على الإخلال في أدائها
    حتى ضمن حق الطفل تجاه أمه إن هي أهملت رعايته
    في أقرب صور رعايتها له وذلك فيما تسببت له بأذى خلال إرضاعه.




    6. حماية الطفل أمانة وهي جزء من الأمانة العظمى
    التي قال الله تعالى عنها (إنا عرضنا الأمانة على السموات
    والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها
    وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا).





    7. الواجب للأمانة هو الحفظ والأداء
    ويقابلهما التضييع والإهمال وذلك على درجات بين
    الحفظ الكامل والأداء التام إلى التضييع الكامل والإهمال التام.





    8. الأعظم من تضييع أمانة حماية الطفل وإهمالها
    هو خيانة الأمانة وهي على درجات أدناها خيانة
    من تـُتوقع منه الخيانة كالعدو والفاسق وتعظم تدريجياً
    حتى تصل إلى أعظم خيانة وهي خيانة المؤتمن على هذه الأمانة.





    ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش ! Pic10


    حماية الطفل في ظل معطيات العصر:


    1. أوجب الإسلام حماية الضروريات الخمس لكل مسلم
    وهي حفظ العقل والجسم والدين والعرض والمال
    ومن ذلك يشمل كل ما يخص الطفل في هذا الجانب
    وأوجب الجزاء في الدنيا والآخرة على أداء هذه الحماية.



    2. تقتضي حماية الطفل في عقله وجسمه ودينه
    وعرضه وماله الوعي الشرعي الكامل من القائم على
    حمايته بالمحافظة عليه فيما يدخل عقله أو يتعرض له وجسمه
    مما يشكل على مر الأيام نفسيته والمبادئ التي تترسخ
    في نفسه ليقوم بدوره في الحياة كأساس لأسرة مسلمة صحيحة.




    3. تسبب التطور المتسارع في العصر الحديث إلى التداخل بين
    الشعوب بمختلف ثقافاتها في نسيجٍ لا ينفك عبر السفر المتبادل
    والترويج للمنتجات التجارية والسلع الاستهلاكية والخدمات والثقافة
    والإعلام عبر الفضاء وشبكة المعلومات العالمية وفي سبيل
    الحصول على المال من أي طريق نتج عن ذلك معطياتٍ
    يصعب ضبطها ومن ذلك نشر ثقافة الجنس بكل أشكاله وإثارة الغرائز.



    4. تشاركنا معطيات هذا العصر مما سبق توضيحه تربية الأطفال
    فهي تدخل لعقل الطفل ونفسيته بأكثر من حاسة فتؤثر أكثر من
    التلقين المباشر أو القراءة أو الكتابة وأصبحت رموزها وشخصياتها
    تمثل القدوة في السلوك بدلاً من القدوة الشخصية في المربي
    وهذا يدعوا لمزيد من الوعي في كيفية التعامل معها
    .



    5. عند إطلاق العنان للغرائز يزداد ثقل العلاقات الأسرية المنظمة
    دينا وخلقاً على النفس البشرية حتى وصل هذا العبث في
    هذا الجانب العظيم من حماية أفراد الأسرة ومنهم الطفل إلى
    ألعاب الأطفال وملابسهم والبرامج التلفازية والإذاعية ونحوها
    الموجهة لهم مما يشكل على مر الأيام نفسياتهم وعقولهم
    ومحاكاتهم لكل ما يدخل لعقولهم من ذلك واعتماده مبدأ
    من المبادئ المنظمة لحياتهم.



    6. كلمة جـنـس هي ترجمة سطحية للكلمة اللاتينية (sex)
    وهي تشمل كل علاقات الاتصال الجسدي بين نوعي
    جنس الانسان وهما الذكر الأنثى وهي العلاقة الطبيعية الشرعية
    بين الذكر والأنثى والعلاقة غير الشرعية بين الذكر والأنثى
    والعلاقة الشاذة بين الذكر والذكر وبين الأنثى والأنثى أكركم الله
    وأما الإسلام الذي هو حقاً من عند الله عز وجل فقد فصل
    هذه العلاقات وفرق بينها بالأحكام وحدد لكل منها الألفاظ
    التي تناسب كل علاقة من العلاقات الطاهرة العفيفة التي
    يؤجر الإنسان عليها ورغب فيها إلى العلاقات الفاحشة
    التي يأثم ويعاقب الانسان عليها ونهى عنها.



    7. لتحقيق هدف السيطرة الاقتصادية والأيدلوجية
    يتم وبشكلٍ منظم تمييع الفروق بين العلاقات الطاهرة
    والفاحشة تحت مسمى العلاقات الجنسية تلطيفاً وتخفيفاً
    وتسميتها بأسماء تجعلها بمستوً واحد كالصداقة أو التعارف
    أو الحوارات المفتوحة من خلال الكلمات العامة الرنانة مثل الحرية
    المساواة والترفيه البريء
    .


    8. سبق أن بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كثيراً
    من الأمور التي كشف العلم الحديث عنها في هذا الجانب
    ومن ذلك الأمراض النفسية والعلل العقلية التي كان منشؤها
    التعرض للاعتداء خلال مرحلة الطفولة ومضاعفاتها
    من الأقارب أو من غيرهم.



    9. أثبت علم الدراسات السلوكية بأن نسبة كبيرة
    ممن يمارسون الاعتداء كانوا هم أنفسهم ضحايا اعتداء خلال طفولتهم.



    10. تتم حماية الطفل وفق النظام في المملكة عبر المحاكم الشرعية
    والجهات الأمنية والهيئات التي تعنى بحماية الطفل وغيره من
    أي اعتداء ومنها هيئة حقوق الإنسان ومراكز حماية الطفولة
    والهاتف الأسرى, وتوجيه مراكز الإسعاف في المستشفيات
    عند استقبال حالات فيها إصابات حدثت لأطفال ويتم الاشتباه
    بأنها نتيجة اعتداء بإبلاغ الجهات المختصة للتحقيق فيها
    .


    11. هذه الجهات تتولى حماية الطفل فيما يصل إليها
    أما ما لم يصل إليهم فإثمه على من علم به وسكت عنه
    خوفاً من فضيحة أو حماية لسمعة يكون أثر حمايتها
    أقل بكثير من أثر إهمال حماية الطفل.



    ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش ! 1l



    النتيجة:

    مسؤولية حماية الطفل تشمل
    حماية عقله وجسمه ودينه وعرضه وماله
    من أي كائنٍ كان وإن كان من إهمال مع حسن نية
    وهي ليست على فرد أو جهة بل هي مسؤولية الجميع
    ويجب تنسيق جهود الحماية من الجميع في إطارٍ متكامل
    في ظل النظام الرباني الكامل الذي لا يأتيه الباطل من
    بين يديه ومن خلفه وسيسأل الله عز وجل كل راعٍ عن رعيته
    قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)



    .
    ali
    ali
    &&عضو مشارك&&
    &&عضو مشارك&&


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 12/12/2008

    ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش ! Empty رد: ح ــمــايــة ـالطـــفل مــن ـالتح ـــرش !

    مُساهمة من طرف ali الأربعاء 31 ديسمبر 2008, 5:36 am


    فعلا حماية الطفال بحاجية اليها

    تسلم ايدك على الطرح الرائع


    اشكر قلمك ذو عبارة صادقه وواضحه


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 24 سبتمبر 2024, 7:21 am