السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ,,,
الكحول.. يؤجل تراجع القدرات الذهنية
الإسراف فى الشرب يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والكبد
وجد باحثون بريطانيون أن الاستهلاك المعتدل للكحول قد يؤخر فرص إصابة النساء بالعته، فيما حذرت مختصة بريطانية أخرى من الجعة وأن تناول قدراً ضيئلاً منها يومياً قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد والأمعاء.
ويزعم أكاديميون من جامعة غلاسكو بإسكوتلندا أن تناول النبيذ، بقدر معتدل، قد يحسن القدرات الذهنية للنساء.
وعكف الباحثون على تحليل أداء أكثر من 5800 شخصاً، تراوحت أعمارهم بين سن 70 إلى 82 عاماً، أخضعوا لسلسلة اختبارات للذاكرة واللغة.
وبحسب "تلغراف" جاءت نتائج المشاركين من الرجال مماثلة، إلا أن النساء اللواتى استهلكن قدراً من الكحول، تفاوتت بين وحدة واحدة إلى سبع وحدات أسبوعياً، تفوقن فى الأداء على اللواتى نادراً ما احتسين المشروب.
وخلُص العلماء إلى أن احتساء كميات صغيرة من الكحول قد تؤجل التراجع فى القدرات الذهنية، وبدء العته - حالة التفسخ التى تصيب المخ مع التقدم فى السن، قد تؤثر على الذاكرة، والتركيز، واللغة، والقدرة على حل المشاكل.
وعقب ديفيد ستوت، بروفيسور طب الشيخوخة بجامعة غلاسكو قائلاً: "نحن مهتمون بسبر أغوار تأثير الكحول على الذاكرة، والتفكير والإدراك."
وأضاف قائلاً: "وجدنا أن احتساء النساء لقدر معتدل من الكحول ترافق معه تأخيراً فى تراجع القدرات الذهنية، إلا أن الدراسة ليس رخصة للإسراف فى الشرب، استهلاك كميات كبيرة من الكحول قد تضر بالمخ"، وفق الصحيفة.
وفى سياق متصل، حذرت مختصة بريطانية من أن استهلاك ليتر من الجعة يومياً يعرض الكبد والأمعاء لمخاطر الإصابة بالسرطان بمعدل الخمس، وأن التأثير المضر ينطبق كذلك على المشروبات الكحولية والنبيذ.
وحذرت راشيل تومسون، مدير البرنامج العلمي، لصندوق أبحاث السرطان الدولي، من أن استهلاك وحدتين من الكحول يومياً يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بواقع 18 فى المائة، وسرطان الكبد بالخُمس، وفق "التايمز."
ويشار إلى أنه فى بريطانيا، يتم تشخيص أكثر من 36500 حالة إصابة جديدة بسرطان الأمعاء سنوياً، يتوفى منهم قرابة 16 ألف سنوياً.
كما يفتك سرطان الكبد بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص هناك سنويا