السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد . . .
العيدان تساعد فقط على التخفيف من التهاب اللثة بين الأسنان
نفت دراستان علميتان حديثتان وجود أية منافع إضافية لاستعمال الخيط أو عيدان تنظيف الأسنان الخشبية فى إزالة طبقة البلاك، لتشكك بذلك فى ما تروج له بعض شركات الصناعية فى مجال العناية بصحة الفم، والتى تنتج هذا النوع من المواد.
وطبقاً لمختصين؛ تتشكل طبقة البلاك، أو ما ُيسمى بالصفيحة الجرثومية، نتيجة تراكم الأطعمة فوق الأسنان، حيث تتجمع فوقها بكتيريا الفم، فتؤلف طبقة لزجة وعديمة اللون تسمى plaque، والتى قد تتكلس بمرور الوقت، إذا لم يُعمل على إزالتها بتنظيف الأسنان، لتعطى طبقة الجير أو calculus.
وكان باحثون من مركز أمستردام الأكاديمى لطب الاسنان أجروا دراستين منفصلتين، حول منتجين يستخدمان للعناية بالفم والأسنان، ُيعتقد بتفوقهما على التنظيف بالفرشاة فى إزالة طبقة البلاك، اعتماداً على ما تروج له الشركات المصنعة، وهما خيوط تنظيف الأسنان، والعيدان الخشبية المثلثة الشكل.
ولجأ فريقا البحث فى كلتا الدراستين إلى تحليل بيانات جمعت من إثنتين من أشهر قواعد البيانات الطبية الإلكترونية وهما:Medline ، Cochrane .
وبحسب ما ُنشر حول الدراسة الأولى فى العدد الأخير من "الدورية الدولية للأسنان"، والتى تناولت تأثير استعمال خيط تنظيف الأسنان على إزالة طبقة البلاك والتهابات اللثة، فقد تبين أن غالبية الدراسات التى شملها التحليل، والبالغ عددها 1353 دراسة، لم ُتظهر تفوق خيط التنظيف على فرشاة الأسنان، فيما يتعلق بإزالة طبقة البلاك أو التخفيف من التهابات اللثة.
من ناحية أخرى؛ أكدت الدراسة الثانية التى هدفت إلى تقييم تأثير استخدام العيدان الخشبية المثلثة الشكل، على إزالة طبقة البلاك أو التخفيف من التهاب اللثة، أن هذه الأدوات ليس لها منافع إضافية، مقارنة مع التنظيف بالفرشاة، فيما يختص بمنع تشكل طبقة البلاك فى المناطق التى تصل إليها تلك العيدان.
إلا أن النتائج التى نُشرت فى الدورية ذاتها، أشارت إلى أن استعمال العيدان الخشبية الخاصة بتنظيف الأسنان، قد يساعد على التخفيف من التهاب اللثة فى المناطق التى تقع بين الأسنان
اما بعد . . .
العيدان تساعد فقط على التخفيف من التهاب اللثة بين الأسنان
نفت دراستان علميتان حديثتان وجود أية منافع إضافية لاستعمال الخيط أو عيدان تنظيف الأسنان الخشبية فى إزالة طبقة البلاك، لتشكك بذلك فى ما تروج له بعض شركات الصناعية فى مجال العناية بصحة الفم، والتى تنتج هذا النوع من المواد.
وطبقاً لمختصين؛ تتشكل طبقة البلاك، أو ما ُيسمى بالصفيحة الجرثومية، نتيجة تراكم الأطعمة فوق الأسنان، حيث تتجمع فوقها بكتيريا الفم، فتؤلف طبقة لزجة وعديمة اللون تسمى plaque، والتى قد تتكلس بمرور الوقت، إذا لم يُعمل على إزالتها بتنظيف الأسنان، لتعطى طبقة الجير أو calculus.
وكان باحثون من مركز أمستردام الأكاديمى لطب الاسنان أجروا دراستين منفصلتين، حول منتجين يستخدمان للعناية بالفم والأسنان، ُيعتقد بتفوقهما على التنظيف بالفرشاة فى إزالة طبقة البلاك، اعتماداً على ما تروج له الشركات المصنعة، وهما خيوط تنظيف الأسنان، والعيدان الخشبية المثلثة الشكل.
ولجأ فريقا البحث فى كلتا الدراستين إلى تحليل بيانات جمعت من إثنتين من أشهر قواعد البيانات الطبية الإلكترونية وهما:Medline ، Cochrane .
وبحسب ما ُنشر حول الدراسة الأولى فى العدد الأخير من "الدورية الدولية للأسنان"، والتى تناولت تأثير استعمال خيط تنظيف الأسنان على إزالة طبقة البلاك والتهابات اللثة، فقد تبين أن غالبية الدراسات التى شملها التحليل، والبالغ عددها 1353 دراسة، لم ُتظهر تفوق خيط التنظيف على فرشاة الأسنان، فيما يتعلق بإزالة طبقة البلاك أو التخفيف من التهابات اللثة.
من ناحية أخرى؛ أكدت الدراسة الثانية التى هدفت إلى تقييم تأثير استخدام العيدان الخشبية المثلثة الشكل، على إزالة طبقة البلاك أو التخفيف من التهاب اللثة، أن هذه الأدوات ليس لها منافع إضافية، مقارنة مع التنظيف بالفرشاة، فيما يختص بمنع تشكل طبقة البلاك فى المناطق التى تصل إليها تلك العيدان.
إلا أن النتائج التى نُشرت فى الدورية ذاتها، أشارت إلى أن استعمال العيدان الخشبية الخاصة بتنظيف الأسنان، قد يساعد على التخفيف من التهاب اللثة فى المناطق التى تقع بين الأسنان